المرأة …. إنسانية الوجود والدور
“لأننا نسعى إلى خلق صورة تجديدية للمرأة العصرية… ولنلقي الضوء على انطلاقتها المأمولة من خلال تقديم ما يتناسب مع امرأة الألفية الثالثة… فمعاً نحو وضع أطر أكثر إشراقا وأسس أكثر انفتاحا لانطلاقة إمرأة” كان ذلك افتتاحية كلمة العدد الأول من نشرة جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية. والآن، وقد قاربت على إتمام عقدها الأول مذ تأسست في يوليو 2001، فهل يا ترى رُسمت ملامح المرأة العصرية التي طالما حلمت بها عضواتها؟
منذ ذلك الحين عكفت الجمعية على خلق هذه الصورة للمرأة البحرينية بشكل عام ولعضوات الجمعية بشكل خاص، وذلك لإيمانها أن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الحقيقي، ليكن أصحاب تلك العقول النيرة كالأشجار المغروسة في عمق الأرض، تبقى شامخة على مر الزمان، يُستفاد من ثمارها، ويستظل بظلالها.
تأمل الجمعية ألا يكون هذا العام كسائر الأعوام، لذا، وإلى أن يحين موعد احتفال جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية بعيد ميلادها العاشر لنا في النشرات الشهرية القادمة طابع جديد يلقي الضوء على الانطلاقة المأمولة لمرأة الألفية الثالثة ، كما سنطلق الموقع الالكتروني بحلته الجديدة لإظهار مخرجات الجمعية الفكرية والثقافية على المستوى المحلي والعالمي لتبقى مورداً لأجيالنا القادمة.
وأخيراً تبقى نظرتنا للمرأة نظرة راقية المعاني تشعُ بالحب والعطاء من عمق إنسانيتها لتكون كما أرادها الله .. خليفة الله في الأرض فتسمو هي والآخرين ممن حولها لتبقى شعلة في الزمان …. خالدة بإنسانيتها.
استجابات