الشجرةُ التي لمْ تُقتلَع
بينما كنت أتصفح هاتفي ذات مساء، وصلني مقطع مصوّر لطفل يحاول اقتلاع شجرة صغيرة، لكنه يفشل مرارًا. اقترب والده بهدوء وقال: ” يا بني، إذا
نهج أصيل للتنمية الشاملة المتكاملة وأداة لتوسيع خيارات البشر وقدراتهم، وهي تستند إلى ركنيين أساسيين لا تتحقق التنمية بدونهما، وهما المشاركة والتمكين.
تشدّد التنمية الإنسانية على تعزيز القدرات الإنسانية، وحيث أنّ الإنسان هو محور تركيز جهود التنمية، فإنه ينبغي توجيه هذه الجهود لتوسيع نطاق خيارات كل إنسان في جميع الميادين.
“التنمية الإنسانية”: هي تنمية الناس، ومن أجل الناس، ومن قِبل الناس.
إذكاء الهمم وإطلاق الطاقات الإنسانية وتوظيفها بكفاءة ليشعر كل فرد بمسؤوليته ويسعى لرقي ذاته ومجتمعه.
إيجاد القادة والمؤسسات القيادية القادرة على إعداد وتنفيذ برامج لتحقيق التنمية الإنسانية.
تعزيز الوعي بأهمية الشراكة المجتمعية واستثمار الطاقات لبناء مجتمع انساني.
يسعى المشروع إلى بلورة تقارير التنمية الإنسانية العربية في برامج عملية تسهم في النهوض بالفرد والأمّة، وذلك من خلال ملتقيات تناقش النواقص في تقرير التنمية الإنسانية بالتعاون مع الجهات المشاركة في الملتقى لتحويل المفاهيم النظرية إلى واقع عملي ملموس.
ويهدف المشروع إلى تفعيل الحوار الثقافي والتعرف على التجارب الناجحة والتحديات التي تواجهها المؤسسات وكيفية التغلب عليها وتبادل الخبرات ونقلها بين الدول العربية لتعزيز التواصل والتعاون لتحقيق التنمية الإنسانية
مواطنة فاعلة تنطلق من قيم السلام مع الذات ومع الآخرين.
و من الإدراك بالقيمه الذاتية والهوية الإنسانية التي تتسع لتشمل الجميع.
تنبع من تقدير التنوع كسمة كونية، ومن التعاون البناء لتشييد وطنا إنسانيا يضم جميع الأطياف بلا استثناء.
أنت تحيا هذه المواطنة، حين تدرك بأنك فرد متفرد وجوهر منقطع النظير. حين تحيا بثقافة السلام والتسامح والحوار والتدافع قيماً وسلوكاً، تصبح أنموذجا حيا لهذه المواطنة .. معطاء، كالشجرة الممتدة في أعماق الأرض، تتعاضد نواتها، جذورها، جذعها، أوراقها، و أغصانها، لترسم لوحة فنية متكاملة تنبض بالحب والوئام.
نسعى لأن نحيا في سلام
القدرة على التأثير هي سمة مشتركة بين أنماط القيادة، إلا أن جوهر القيادة الأخلاقية يرتكز على مبدأ التأثير “بشرف”. فما يحكم التأثير هو قوة المبادئ والأخلاق، بمعنى “التأثير بشرف” وفق العمل بدافع أخلاقي وقيمي لمنفعة ومصلحة الآخرين، وليس لمنفعة الفرد أو لتحقيق مكاسب شخصية.
إننا نعيش في عالمٍ مضطرب يموج بوتيرةٍ متسارعة من المتغيّرات على جميع الصُعُد، أبرزها انهيار التوازن بين ما هو مادي، وما هو أخلاقي قيمي في المعاملات. فلا صمود للقيم أمام تحقيق المكاسب، فأصبحت التداعيات الأخلاقية طبيعية في سلوكيات الأفراد والمجتماعات مما أدى إلى تدهور الإنسانية.
فالأخلاق والقيم كانت ولا تزال منذ الخليقة جوهراً نفيساً يزيّن الإنسان ويسمو به، ويجعل منه إنساناً صالحاً قادراً على تنمية المجتمع وقيادته نحو الأفضل. هنا تبرز الحاجة إلى القيادة ” الأخلاقية” للتأثير بشرف.
بينما كنت أتصفح هاتفي ذات مساء، وصلني مقطع مصوّر لطفل يحاول اقتلاع شجرة صغيرة، لكنه يفشل مرارًا. اقترب والده بهدوء وقال: ” يا بني، إذا
ذات صباحٍ كنت أجلس مع أحفادي حول مائدة الفطور، وأردّد على مسامعهم عبارتي المعتادة: “الزعتر يجعلكم أذكياء!” أرى في عيونهم بريق الحماس وهم يتسابقون لتناول
يُذكّرنا الدكتور زاك بوش بأنّ ” أنتَ ما تأكل” ، فكل لقمة نتناولها تحمل في طياتها أكثر من مجرد عناصر غذائية. إنها تحمل طاقة الحياة
“لماذا لا يتفهم المدير ظروفنا، حين نضطر للتغيب عن العمل لأمر طارئ أو شخصي لا نريد البوح به لأحد، لماذا عليّ أن أكذب لأحصل على
عندما يختار الإنسان الفساد، فإنه يختار أن يخون أمانة الوطن والمجتمع، محطّماً قيم العدالة والصدق التي تُبنى عليها المجتمعات والأمم.يحتفل العالم في التاسع من ديسمبر
في إطار التزامها المستمر بالمسؤولية المجتمعية، قدمت شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة (باسرك) دعماً مالياً لجمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية، وذلك لدعم فعالية «جواهر الأرض»،