البحرين النسائية تشارك في دورة حول المرأة والقضاء

أكد المحاضرون خلال افتتاح برنامج الدورة التدريبية بعنوان «المرأة والقضاء» والذي أقامته الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بالتعاون مع السفارة الهولندية في الفترة من 19-20 فبراير 2012 على أهمية دخول المرأة الجسم القضائي لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الرجل والمرأة، كما شددوا على ان العاطفة لن تشكل اي عائق امام المرأة القاضية خصوصا ان هذه الصفة ملتصقة بالرجل كما المرأة.

وذكرت نائب رئيس جمعية البحرين النسائية د. وجيهة البحارنة خلال مشاركتها في أعمال الدورة بأن ” المرأة اليوم موجودة في السلطة التنفيذية ، والسلطة التشريعية، فلماذا لا نغلق المثلث بمشاركة المرأة في السلطة القضائية، لماذا لا نعطيها الفرصة ونرى ماذا يحدث..لعلنا نكتشف أننا خسرنا الكثير بمنعها من ممارسة القضاء، فالوقت ليس في صالحنا، إننا بحاجة إلى تفعيل كل طاقة المجتمع من نساء ورجال.. شباب وشيوخ للنهوض بأوطاننا “.

وأضافت قائلة : ” نحن نرفض الوصاية سواء كانت من الأهل أو الحكومة أو رجال الدين..، ولكننا نمارسها في داخل بيوتنا.. على أبنائنا وبشكلٍ أكبر على المرأة : زوجة كانت أو أختاً أو بنتاً.. فمن حولها أكثر من وصي يحيط بها ويتحكم في أمورها، لماذا لا نعطيها الحرية في اتخاذ قراراتها، ما نحتاجه هو ”التواصي“ وليس الوصاية ”وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر”، والتواصي هنا بالحق وليس بشيء آخر ! الأديان السماوية كلها كانت قائمة على مبدأ الوصايا، وليس الوصاية على الناس!    و الدساتير والتشريعات إذا لم تنتج ثقافة التواصي بالحقوق لتصل بتيار الفعل، ستبقى مجرد حبر على ورق ! أو مجرد ثقافة على هامش السياسية بالقول ومجمدة بالفعل ! “.

وأختتمت البحارنة مشاركتها قائلة ” على المرأة الكويتية أن تدافع عن حقها المشروع وتواصل مسيرتها في حملة المطالبة بممارسة المرأة للقضاء كما فعلت ونجحت في استرجاع حقوقها وتمكنت من المشاركة السياسية وغيرها”.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *