روافد التنمية إطلالة جديدة للبحرين النسائية
لكون المرأة رافد من أهم روافد التنمية، أطلقت جمعية البحرين النسائية برنامجاً جديداً تحت مسمى “روافد التنمية” لما للمرأة من دور في الأسرة وفي المجتمع .
وذكرت البحارنة في كلمتها الافتتاحية لتدشين المشروع “أن المرأة لديها الكثير من الطاقات، وهي التي تبني الأسر وتقوم عليها العائلة، ولكن في كثير من الأحيان لا تعطي نفسها حقها من الاهتمام، فيؤثر ذلك سلباً عليها وينعكس بصورة مباشرة على عائلتها”.
كما أكدت البحارنة :”أن هذا البرنامج يسعى إلى النهوض بالمرأة ومساعدتها على التعامل مع نفسها بشكل صحيح، وتزويدها بالمهارات التي تعينها لتحيا حياة ترتضيها”.
وأشارت رئيسة البرنامج زهرة هدايتي “بأن البرنامج يهدف إلى تمكين النساء في مجالات الحياة العملية، وتعزيز قدراتهن الذاتية والطاقات الكامنة لديهن وتزويدهن بالمهارات الحياتية، والعمل على توعيتهن بحقوقهن في الحياة، إلى جانب مساعدة النساء لتبني القيم الإنسانية في الحياة اليومية: مثل المحبة، التسامح، الاحترام وغيرها”.
كما نوهت هدايتي بالدور الكبير الذي ستقوم به المشاركات إذ يمثلن حلقة الوصل بين مؤسسات المجتمع المدني ممثلة بالجمعيات النسائية والمجتمع الذي تعيش فيه.
يأتي برنامج “روافد التنمية” وهو برنامج يعنى بالمرأة بالدرجة الأولى ويعتبرها من أهم روافد التنمية الإنسانية، منبثقا ومتناسقا مع رؤية جمعية البحرين النسائية وهي “تمكين كوادر قائدة في مسيرة التنمية الإنسانية”.
استجابات