برنامج “روافد التنمية” يستأنف الورش التدريبية بمركز سترة الاجتماعي

استأنف برنامج “روافد التنمية” بجمعية البحرين النسائيّة للتنمية الإنسانيّة سلسلة الورش التدريبية للمرحلة الثانية الرامية لمساعدة المرأة في معرفة دورها في تطوير المجتمع وتنميته وذلك بمركز سترة الاجتماعي وبواقع ورشة أسبوعيًا.

وتتناول ورش المرحلة الثانية مواضيع معمّقة حول قيمة الذات وتقديرها، ودورة “أغرس المحبة في حياتك”، وكيفيّة تبنّي ثقافة تحفيزية للتطور الإنساني، ومنظومة القيم في الحياة اليومية وأثرها في الارتقاء في سلم الإنسانية عبر خلق كوادر نسائية قادرة ومتمكّنة.

وكان برنامج “روافد التنمية” قد اختتم سلسلة الورش الأولى في مركز سترة الاجتماعي في الثاني من ديسمبر من العام الماضي. حيث تم التطرق لمواضيع التفكير الإيجابي، ومهارات الاتصال: الكلام والاستماع، إضافة لإدارة الضغوط وترتيب الأولويات.

وصرّحت زهرة هدايتي رئيسة برنامج “روافد التنمية” إن مجموعة النساء المشاركات في البرنامج تتسمن بالحضور المتواصل والمشاركة الفعّالة، وتبدين رغبة كبيرة في الاستزادة، ولديهن انطباعات ايجابية ورغبة في زيادة عدد الورش إلى مرتين أسبوعيًا.

وتطرح جمعية البحرين النسائية برنامج “روافد التنمية” على عدّة مراحل، الأولى ورشٌ تدريبية تهدف إلى تنمية قدرات المرأة وتطوير مهاراتها الشخصيّة، أما المرحلة الثانية فتتضمن ورش لمساعدة المرأة في معرفة دورها في تطوير المجتمع، وتستهدف المرحلة الثالثة العمل على توعيتهن بحقوقهن الأساسية في الحياة.

وفي المرحلة الرابعة تعمل عضوات البرنامج على تمكين النساء المتدربات من المشاركة الفاعلة وتبني أدوار في المجتمع ، وتنتهي المرحلة الخامسة بإعداد المدربين. تعتبر هذه المرحلة النهائية في سلسلة ورش البرنامج، وتتضمن إعداد مدربين مؤهلين لمواصلة نهج البرنامج.

وتعتمد الورش على طرق التعلم القائمة على أساس المشاركة والتجريب وتبادل الخبرات بين المشاركات، إضافة إلى معاينة وتشخيص وتحليل التجارب الخاصة. وتوفر الورش فرصاً للمشاركات للمساهمة بشكل فعال في تطوير قدراتهن التدريبية عن طريق تقييم أعمالهن والعمل ضمن مجموعات لتصميم منهجية تدريبية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

وتعد المناقشات العامة، مجموعات العمل المصغرة، والتمارين الفردية، ودراسة الحالات، والوسائط السمعية والبصرية وغيرها، من جملة الأساليب التي يتم استخدامها في ورش العمل.

ويستهدف البرنامج ربات البيوت، والنساء الراغبات في المساهمة في العمل المجتمعي، الرائدات المحليات، إضافةً للعاملات في المراكز الاجتماعية.

يهدف البرنامج إلى تعزيز القدرات الذاتيّة لدى النساء وبالتالي تقدير ذواتهن كفرد فاعل قادر على التغيير، وتمكينهن من التغلب على المعوقات الذاتية التي تؤثر بشكل مباشر على دورهن في المجتمع وتعاملهن الصحيح مع أنفسهن ونظرتهن للحياة بشكل عام، وكذلك توعية النساء بالحقوق الأساسية في الحياة التي تمكن المرأة من المشاركة الفاعلة في المجتمع باعتبارها رافدًا من روافد التنمية الإنسانية كما تشير رؤية جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانيّة.

مقالات ذات صلة

حوار مع الدكتورة/ وجيهة صادق البحارنة – رئيسة جمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية

كيف نشأت فكرة تأسيس جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية ؟وإلى ما يرجع التميز في برامج وأنشطة الجمعية؟ جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية منظمة استشارية في المجلس الاقتصادي…