المشاركة في المنتدى السنوي الخامس حول (منع التطرف من خلال تعزيز الحقوق والسلام والتعددية)

شاركت نائب رئيسة الجمعية الدكتورة وجيهة البحارنة في المنتدى السنوي الخامس حول (منع التطرف من خلال تعزيز الحقوق والسلام والتعددية)، وذلك في الفترة 12-14 نوفمبر في العاصمة السريلانكية كولومبو بتنظيم من الشبكة الدولية لعمل المجتمع المدني (ايكان ICAN).

تطرّق المنتدى إلى دور المرأة والمنظمات التي تقودها نساء في تطوير أدوات وأساليب مواجهة التعصب والفكر المتطرّف والعنف من خلال عمليات التعليم والتدريب، وعبر استخدام وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل. كما تناول أهمية تعزيز التماسك الاجتماعي في ظل تنوع الأعراق والأجناس والأديان والأجيال.

تضمن برنامج المنتدى مجالاً واسعاً لتبادل الخبرات والتجارب بين المنظمات المعنية في مجال نشر السلام، ومنها تنفيذ مجموعة من المناهج حول التربية المدنية وثقافة السلام في المدارس ولفئة البالغين في المجتمعات لمواجهة تحدي التعصب وعدم التسامح. والجدير بالذكر في هذا الخصوص إصدار جمعية البحرين النسائية دليل تدريب متخصص للمدرّب حول ثقافة السلام لفئة الشباب من الجنسين.

كما تضمّن البرنامج استعراض الجهود التي بذلتها مجموعات المجتمع المدني النسائية بتعزيز الحقوق والتعددية ونبذ العنف، من خلال تقديم القراءات الدينية المستنيرة التي تحثّ على التسامح والتعايش واحترام حقوق الآخرين. وتم تبادل المواد بين المشاركات، والتي تم تطويرها لإثبات أن الحقوق والتعددية ونبذ العنف جزء لا يتجزأ من التعاليم الدينية.

شارك في هذا المنتدى عدد كبير من النساء من 27 دولة، واللاتي يعملن في مجال تعزيز حقوق المرأة والسلام ممن لهنَّ جهود وقدرة على إحداث التغيير في مجتمعاتهنَّ.

 

مقالات ذات صلة

حوار مع الدكتورة/ وجيهة صادق البحارنة – رئيسة جمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية

كيف نشأت فكرة تأسيس جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية ؟وإلى ما يرجع التميز في برامج وأنشطة الجمعية؟ جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية منظمة استشارية في المجلس الاقتصادي…

أسمـاء رجـب: (نزاعات الدول الإسلامية وانهيار السـلام المجتمعي يخدمان الآخـر)

المنامة: حمدي عبد العزيز الانخفاض في مؤشر السلام العالمي وتوسع جغرافيا النزاعات في العالم الإسلامي، دفع جمعية البحرين النسائية والمؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار الوطني، إلى…

تشكيل الهوية الفطرية (الجنسية) للطفل، متى؟

يعتقد البعض عندما يسمع مصطلح الهوية الفطرية أو الجنسية، بمعنى أن يتعرف الطفل على هويته كذكر أو أنثى، بأنه إما أمر لا يجب التفكير فيه فهو تلقائي أو أنه أمر نحتاج أن نفكر فيه ونهتم بأمره عند اقتراب الطفل من سن البلوغ. ولكن الهويات بشكل عام هي قواعد أساسية لدى الإنسان، لذلك فإنها تتشكل منذ سنوات حياته الأولى.. فالهوية الجنسية تبدأ  بالتشكل في…