
واهبة الحياة
الأم هي الحياة ونبع الرحمة، دائما ما نردد هذه المقولة فهل نعنيها حقا؟! وأين هي على أرض الواقع؟نعم الأم هي جوهر الحياة وأسها وأساسها، جعل
نحن نؤمن بأن المرأة تكون ” أمـّـــة ” ، متى ما وظفت قدراتها وطاقاتها المودعة فيها للنهوض بالأمم، وبما خُصت به ” فطرياً ” من امتلاك فضيلة ” الأمومة ” التي تفيض بقيم المحبة والسلام والعطاء والتسامح كدعامات أساسية لقيادة أخلاقية ملهمة، وهي تتقاطع في هذا الدور مع المصلحين ودعاة التغيير الإيجابي على مر التاريخ نحو غاية إنسانية واحدة وهي “التغيير والإصلاح”
إن تعزيز مهارات النساء القيادية لا تقتصر على وجودهن في مواقع صنع القرار، بل تتسع لتشمل تعزيز أدوارهن لقيادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهن ابتداءً من أسرهن. وهذا يتطلب تطوير مهارات التواصل باعتبارها الأساس الناظم للعلاقات التي تدفع بالناس للتفكير بطريقة إنسانية، بالإضافة إلى تطوير القدرات المتعلقة بفهم قيم التنوع وسنة الاختلاف، وبناء الإجماع، وتكوين رؤية جماعية مشتركة.
يركز هذا المشروع على تعزيز مهارات القيادة التي ترتكز على القيم الأخلاقية في اتخاذ القرارات وتبنّى الخيارات الملائمة.
مشروع ” المرأة حاضنة السلام “ يسعى للتأكيد على ضرورة مشاركة المرأة وتفعيل دورها في عمليات السلام في جميع مستوياتها ومراحلها، وذلك من منطلق الإيمان بأن المساهمة الكاملة للمرأة وتمكينها أمران جوهريان في بناء ثقافة السلام .
يرتكز المشروع على الاعلان العالمي لحقوق الإنسان وعلى القرارات الدولية الصادرة بهذا الخصوص وأبرزها قرار مجلس الأمن 1325.
” الأمومة ” هي أعظم شعور لدى “المرأة-الأم”، والميزة التي خُصّت بها ومُنحت إياها كما مُنحت مكنة الحمل والإرضاع. فالأمومة ليست عاطفة ضعيفة، بل هي مشاعر غنية بالقيم والفضائل الأخلاقية التي حُصرت وقُيدت في نطاق تربية الأم للأبناء ودائرة البيت الصغير، في حين أُريد لها أن تحاكي دور الأنبياء والمصلحين في تطوير وإصلاح المجتمعات.
يسعى مشروع ( الأمومة ..المشروع الرائد للإنسانية ) إلى إحياء فضيلة ( الأمومة ) وفق معناها الواسع والأصيل، لتصبح مشروعاً رائداً ومرجعية أخلاقية لعمل المصلحين وكل دعاة التغيير الإيجابي في العالم.
الموروثات الإجتماعية، والقناعات الزائفة، والتفاسير المغلوطة للنصوص الدينية ، تعتبر من أبرز المعوقات التي ساهمت بشكل مباشر في تكريس ثقافة دونية المرأة، والحط من شأنها والحد من دورها وقدراتها الإنسانية. فالكثير من المفاهيم الأساسية اليوم حول دور المرأة وحقوقها وقدراتها وعلاقاتها – ولا سيما – الزوجية منها حُّرفت وأُفرغت من محتواها الصحيح، عوضاً عن استخدامها في مجالات مغايرة عن تلك التي جاءت من أجلها. فأصبحت المرأة في الثقافة السائدة مقيدة وفق منظومة متشابكة ومعقدة من المفاهيم الخاطئة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال المساس (بها) لأن مخالفتها تعتبر اتهاما لشرائع الدين وافتراءً عليه، أو هدماً للمنظومة الثقافية النمطية التي يتبناها الفرد أو المجتمع.
يحاول هذا المشروع – من منظور تجديدي – إعادة تقييم ومحاكمة الكثير من المفاهيم السائدة والقناعات المتأصلة التي تتناقض مع جوهر الأديان ورسالات السماء ، والعمل على تصحيحها واستبدالها بمفاهيم صحيحة وفق أدلة منطقية وعلمية تعيد للمرأة مكانتها الأصلية ودورها الأساسي في الحياة ، مستنداً على القيم والمفاهيم الإنسانية المشتركة بين كل الأديان.
يسعى هذا المشروع إلى تمكين مدرسات رياض الأطفال من اكتساب المفاهيم المتعلقة بالتنشئة الاجتماعية والدور الاجتماعي، وبناء قدراتهن القيادية بما يسهم في تطوير دورهن المهني والمجتمعي.
يستهدف هذا المشروع مدرسات رياض الأطفال بشكل خاص، ذلك لأن رياض الأطفال هي البيت الثاني للطفل، فمن خلالها يتعلم الطفل معارفه الأولى ويكتسب بعض القيم والمبادئ الهامة بالإضافة إلى تنمية بعض مهاراته الأساسية التي ينطلق بها نحو مجتمعه الأكبر.
الأم هي الحياة ونبع الرحمة، دائما ما نردد هذه المقولة فهل نعنيها حقا؟! وأين هي على أرض الواقع؟نعم الأم هي جوهر الحياة وأسها وأساسها، جعل
تحت شعار “قرأت- تعّلمت- شاركت” يتم الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر منذ العام 2008 وإلى الآن، حيث يتم تسليط الضوء على ما
يتميزُ جسمُ المرأةِ بأنه جسمٌ واهبٌ للحياة، ولكي يحققَ ذلك تمرُّ الفتاةُ منذُ طفولتها بتغيراتٍ في جسمها، ومع البلوغِ تكونُ هذهِ التغيراتِ جلية. هذه التغيراتُ،
لا يختلف اثنان على وجود عنف موجّه ضد المرأة بشكل خاص، أدى إلى فقدانها الكثير من حقوقها الأساسية والتي بدورها انعكست بشكل سلبي على أدائها
تحدثني إحدى النساء بأنها تزوجت أستاذها الجامعي الذي طالما أُعجبت بأفكاره التحررية واحترامه لمبادئ الديمقراطية، ولكن كانت المفاجأة عندما أُغلق عليهما باب مسكنهما حتى ظهرت
انتشر في الآونة الأخيرة فلم وثائقي تحت عنوان “ما هي المرأة؟” (What is a woman?) يدور حول قضايا الجندر والتحوّل الجنسي من تقديم المُعلّق مات