المواطنة البيئية في الكويت
بدعوة من الإتحاد الدولي لصون الطبيعة ( IUCN )، أقيم منتدى الصون الإقليمي للعام 2011، والذي عقد بعنوان “التغير المناخي والتنوع الإحيائي: التغير المناخي، المخاطر والآمال للتنوع الإحيائي والأنظمة البيئية “ ، في دولة الكويت في الفترة مابين 2-5 مايو 2011 .
هدف المنتدى هذا العام إلى صياغة جدول أعمال الشأن البيئي في منطقة غرب آسيا، وقد مثل مملكة البحرين برنامج المواطنة البيئية التابع لجمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية، حيث شارك في هذا المنتدى الاستاذة مهناز كاظمي، عضو برنامج المواطنة البيئية والأستاذة جهاد جعفر عضو مجلس الإدارة.
أتاح هذا المنتدى المجال أمام المشاركين من إقليم غرب آسيا وأعضاء الإتحاد الدولي لصون الطبيعة للقاء وتبادل الخبرات والآراء والأفكار حول سبل حماية وصون الطبيعة ومفرداتها المختلفة، والتغير المناخي وآثاره على الأنظمة البيئية، والفرص المتاحة المؤمل منها أن تفتح الطريق أمام سياسات مستدامة مستقبلية في المنطقة، كما وفر المنتدى فرصة جيدة لبناء القدرات والإمكانيات بالنسبة إلى المعاهد والمؤسسات العلمية والتنموية والبيئية.
ولقد ضم منتدى الإتحاد الدولي لصون الطبيعة لهذا العام أعضاء مشاركين من منظمات حكومية وأهلية من السلطنة، والكويت، والأردن، وسوريا، ولبنان، والبحرين، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، والسعودية، وإيران .
والجدير ذكره أنه قام المكتب الإقليمي لغرب آسيا مؤخراً بعقد شراكة مع البرنامج تهدف إلى تقديم المساعدات التقنية والمشورة من أجل تطويرمجال التوعية البيئية في المملكة والدعوة لإطلاق أي مشروع رائد يعمل على دفع عجلة التنمية المحلية والوطنية المستدامة بما يتلاءم مع التوجهات البيئية، ويهدف إلى تعزيز وبناء القدرات والإمكانيات للمنظمات الحكومية وغير الحكومية فيما يتعلق بمجال التخطيط والإعداد للبيئة السياحية وصون الموارد الطبيعية .
و تلقت كاظمي دعوة من د. جاويد جبار، نائب رئيس الاتحاد، للانضمام الى هيئة التعليم والاتصالات ( Commission on Education & Communication ) بصفته رئيساً للهيئة.
كذلك عرضت الجمعية في اليوم ما قبل الأخير عرض فيديو لأثر التغير المناخي في الحيوانات والبيئة بعنوان ” الطبيعة تستغيث”، والذي حاز على إعجاب المشاركين، أعقبته بكلمة مختصرة تتمحور حول علاقة الانسان بالطبيعة.
استجابات