جامعيات يؤكدن على أهمية تعديل وثيقة عقد الزواج البحرينية
في حوار مفتوح نظّمته جمعية البحرين النسائية لطالبات جامعيات حول “حقوق الفتاة المقبلة على الزواج وأهمية وثيقة عقد الزواج”، أشارت المشاركات إلى رغبتهن في المشاركة في أي جهود مبذولة لتحسين وثيقة عقد الزواج المعمول بها في البحرين، بحيث يضمن التعديل على وثيقة عقد الزواج الحالية حقوق المرأة البحرينية، ويمنع من وقوع الكثير من الأضرار التي تعاني منها حالياً بسبب عدم توثيق تلك الحقوق في وثيقة عقد الزواج.
وقد تم الإشارة في اللقاء إلى حقوق الفتاة المقبلة على الزواج، كحق الزواج، وحق اختيار الزوج بإرادة صريحة دون إكراه، إضافةً إلى حق الفتاة في اشتراط ما تشاء من الشروط المباحة في عقد الزواج طالما لا تتعارض مع طبيعة ومقتضى طبيعة عقد الزواج، وقد تم التطرق إلى الضمانات التي منحتها الشريعة الإسلامية لدفع احتمال وقوع الظلم على الزوجة من الزوج المتعنّت في رفضه للطلاق.
وتضمّن الحوار مناقشة أسس الحياة الأسرية الناجحة ودور تعزيز قيم الشراكة بين الطرفين في تأسيس حياة سعيدة، كما تم مناقشة تأثير بعض العوامل في الحياة الزوجية كمستوى الوعي لدى الطرفين، وسن الزواج، والاستقلال المادي، وتم التطرق إلى أهمية التمسّك بالقيم التي أوصى بها القرآن والسنة النبوية في شراكة ناجحة بين الطرفين كقيم المودة والرحمة والتمسك بالأخلاق العليا وتجاوز الماديات التي لا تأسس إلا لسعادة وهمية تزول بزوال تأثيرها.
ويأتي هذا اللقاء تفعيلاً للحلقة النقاشية الثالثة التي نظّمتها جمعية البحرين النسائية ضمن مشروع (المرأة.. نظرة تجديدية) في 2 يناير 2010 تحت شعار (إمساكٌ بمعروف أو تسريح بإحسان)، وتم فيها إثارة أهمية تعديل وثيقة عقد الزواج البحرينية بما يساهم في تقليل الأضرار الواقعة على المرأة بعد الطلاق.
استجابات