
حريتك تبدأ من ذاتك لا من الآخرين
كان أحمد ذو العشرين سنة يريد شراء هاتف ذكي جديد باهظ الثمن، لكن والده لم يوافق على طلبه. قال الأب: “هذا الهاتف غالٍ جداً، ومواصفاته
برنامج “كن حرًا” يعنى بحماية الأطفال والمراهقين من الاعتداء والاهمال وبناء شخصياتهم ليكون لهم دور إيجابي في تطور مجتمعهم ..
يدرّب هذا البرنامج الأطفال من سن 5 إلى 12 سنة على المهارات الأساسية للحماية. وتقدم هذه المهارات بصورة تفاعلية مشوّقة، وفي جو من المرح بحيث يتم التركيز على قوة الطفل وذكائه عوضاً عن التركيز على المعتدي.
تشير الدراسات إلى أنّ الأطفال ذوي الشخصية الضعيفة أو غير الواثقة أكثر عرضة للاعتداء من الأطفال الذين يتمتعون بشخصيةٍ قويّة وواثقة. لذا فإن “كن حراً” يحرص على بناء شخصية الطفل ومهاراته، من خلال ورش عمل للأطفال من سن 5 وحتى 18 سنة، وتتناول مهارات مثل: التفكير النقدي، تحمل المسؤولية، التميز الإنساني، وغيرها.
يُعدُّ المراهقون من أكثر الفئات العمرية عرضةً للاعتداء، وهم يمرون بالكثير من التحديات في طور بناء شخصيتهم وقيمهم وذواتهم. وأحد التحديات الرئيسية لديهم هي العلاقات والقضايا العاطفية. هذا المشروع يساعد المراهقين على التمييز بين العلاقات السليمة، والعلاقات السامة والمضللة، لاسترجاع السيطرة على حياتهم.
تم تدشين هذا المشروع بالشراكة مع اليونيسيف، وهو يسعى لتدريب الأطفال -وخاصة في المرحلة الابتدائية- على حقوق الطفل الواردة في اتفاقية حقوق الطفل. التدريب يركّز على تعليم الأطفال احترام حقوق الآخرين من خلال فهم حقوقهم. لقد طوّر “كن حراً” دليلاً للمدرّب سهل الاستخدام لتوصيل هذه المفاهيم الحقوقية للأطفال بطريقة شيّقة ومرحة
يدرّب هذا البرنامج الأطفال من سن 5 إلى 12 سنة على المهارات الأساسية للحماية. وتقدم هذه المهارات بصورة تفاعلية مشوّقة، وفي جو من المرح بحيث يتم التركيز على قوة الطفل وذكائه عوضاً عن التركيز على المعتدي.
مشروع رائد يساهم في تبني المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها لأساليب مبتكرة ومتجددة، تجعل من المؤسسة التعليمية مكاناً يتوق إليه الطالب… وتزيد من وعيه فيتخطى العلم ليصل إلى المعرفة الكونية… وتنقله من التمحور حول الذات إلى التطلع لبناء المجتمعات ورسم بصمة وجوده الإنساني…
هذا مشروع مميّز للتطوير الأكاديمي والاجتماعي للطلبة والطالبات. ويضم سلسلةً من الكتيبات للأطفال وأولياء أمورهم تتناول تحديات الحياة التي يواجهها الطلبة والطالبات من سن 10 إلى 16 سنة .
هذه عناوين بعض الكتيبات:
هذا المشروع يُعنى بتوصيل مفاهيم القيادة للمراهقين من سن 13 إلى 17 سنة. وقد طوّر “كن حراً” دليلاً تفاعلياً شيقاً لتوصيل مهارات القيادة لهذه الفئة العمرية بالشراكة مع منظمة التضامن النسائي للتعلم (WLP). تساعد ورش العمل المتضمنة في هذا الدليل المراهقين على المبادرة في أخذ خطوات لإحداث تغيير إيجابي مستدام في حياتهم الشخصية وفي المجتمع من حولهم.
الأطفال على الانترنت يستمتعون ويتعلمون، ولكنهم أيضاً يتعرضون لمخاطر جمّة. فهناك هوّةٌ شاسعة بين خبرة المعتدين على الأطفال على الانترنت والمربين، وكذلك القوانين الموجودة، بحيث بات من الصعب التكهن بما يدور في عقول الأطفال وحياتهم.
مشروع “ذكي وأكثر” يعمل على حماية الأطفال والمراهقين على الانترنت من خلال نواحي كثيرة؛ تشمل القوانين والتشريعات، إشراك موفري خدمة الانترنت، توعية الأطفال، وأولياء الأمور، والمجتمع.
“أنا طفل قوي، وذكي، وآمن…رغم إعاقتي” هو مشروع لحماية الأطفال والمراهقين ذوي الإعاقة من الاعتداء. فالدراسات تشير إلى أن الأطفال ذوي الإعاقة أكثر عرضة للاعتداء. ويسعى “كن حراً” لتدريب هؤلاء الأطفال على مهارات الحماية الأساسية لتقليل فرص تعرضهم للاعتداء.
تم تدشين هذا البرنامج تحت رعاية المقررة الخاصة لدى الأمم المتحدة المعنيّة بشؤون الإعاقة.
يشمل البرنامج أربعة أنواع من الإعاقات:
الإعاقة البصرية
الإعاقة السمعية
الإعاقة الحركية
الإعاقة الذهنية البسيطة
كان أحمد ذو العشرين سنة يريد شراء هاتف ذكي جديد باهظ الثمن، لكن والده لم يوافق على طلبه. قال الأب: “هذا الهاتف غالٍ جداً، ومواصفاته
مع بداية كل عام دراسي، يعود الطلاب إلى مقاعد الدراسة وتلتقي في البيئة المدرسية شخصيات متنوعة فمنهم القوي والواثق والموهوب، ومنهم الخجول والغير الواثق من
في أحد الأيام، ذهبت إلى الخبّاز، وما أن وصلت حتى تلقّفتني طفلة لا يتجاوز عمرها الثامنة، وبمجرد أن ابتسمتُ لها، احتضنتني بقوة، وغمرتني بقبلاتٍ متتالية،
تفاجأ الأب بسؤال ابنه ذي الثلاث سنوات ونيف: كم مرة مت يا والدي؟ تلعثم الأب، ولم يسعفه عقله بجواب يليق بعقل صغير يبحث عن الحقيقة
دخلت الأم مع ابنها ذي الخمسة أعوام إلى مجلسٍ عائليٍّ نسائي، وبمجرد دخولها طلبت منه أن يُسلّم على الحاضرات، لكنها لاحظت من ملامح وجهه أنه
باتت كلمات “ملل”، “متملل”، و”ماذا أفعل؟” تتردد كثيرًا على ألسنة بعض أبنائنا. وفي المقابل، يستغرب بعض الآباء من هذا التكرار، لإحساسهم بأنهم وفرّوا لأبنائهم كل