المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي لصون الطبيعة
حضر برنامج المواطنة البيئية التابع لجمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية تجمع صانعي القرار في مجال التنمية المستدامة من الحكومات والمنظمات غير الحكومية، والأعمال التجارية، والأمم المتحدة والأوساط الأكاديمية معا في مكان واحد لمدة 10 أيام: لمناقشة، مشاركة، تواصل، تعلم، والالتزام، واتخاذ قرار التصويت. الهدف: إيجاد الأفكار والعمل لإيجاد حلول للتنوع والاستدامة في العالم. وقد قدر عدد المشاركين 7800.
المؤتمر العالمي لصون الطبيعة في العالم هو أكبر وأهم حدث لصون الطبيعة. يعقد كل أربع سنوات. المؤتمر يهدف إلى تحسين كيفية تعاملنا مع بيئتنا الطبيعية للتنمية الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.
انقسم المؤتمر لجزأين رئيسيين : المنتدى
خلال الأربعة أيام من المنتدى، وهو الأكبر تجمع للمعرفة في الاستدامة على هذا الكوكب، طرحت ألأفكار والحلول من طرف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ومئات من المنظمات الأعضاء والشركاء. وشمل المنتدى أكثر من 800 من حلقات العمل ،والحوارات، ومناقشات المائدة المستديرة، والدورات التدريبية وبناء شراكة، فضلا عن الفن والثقافة والسينما. كما ضم المؤتمر المعارض، وألا جنحة الخاصة بمواضيع الساعة المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.
أعضاء جمعية فإن الجمعية العامة التي استغرقت أربعة أيام كانت عبارة عن برلمان بيئي عالمي فريدة من نوعها الذي كان وراء العديد من أهم المبادرات العالمية لحفظ البيئة خلال السنوات ال 60 الماضية. أكثر من 1000 عضو في منظمات الاتحاد الدولي لصون الطبيعة — الحكومات والمنظمات غير الحكومية — من بعض البلدان ال160 ناقشت وصوتت على مجموعة واسعة من القضايا والسياسات البيئة والتنمية المستدامة. وضم جدول الأعمال مناقشة والموافقة على برنامج العمل للسنوات الأربع المقبلة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والانتخابات المقبلة لرئيس الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والمجلس.
وفي وسط هذا التجمع العالمي الفريد كان هناك حضور فعال لجمعية البحرين النسائية. حيث اشتركت الجمعية، ولمدة 5 أيام، في المعرض النسائي لدعم البيئة والذي ضم مشاركين من دول عدة: كتنزانيا، كوستاريكا، الأرجنتين، جواتيمالا، نيوزلندا، الهند، استراليا، جاميكا، كندا، أمريكا، فرنسا، سيشل، مكسيكو، ايطاليا، هولندا، غانا، المغرب، البرازيل، الفلبين، اندونيسيا وغيره. عرضت فيه الجمعية أنشطتها في مجالات التنمية المستدامة في المجالات البيئية والاجتماعية وكان فخرا لها أن تمثل المملكة في هذا المحفل العالمي وخصوصا أن المعرض لم يضم أي دولة عربية ماعدا المغرب.
كما شاركت الجمعية للأيام الأربعة التالية في اجتماعات الجمعية العمومية، كعضوه في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة. وأدلت بصوتها في انتخابات الرئاسة، والمستشارين والمدققين. كما أدلت بتصويتها في بعض قرارات الاتحاد المتعلقة بالتنمية المستدامة والمقدمة من الأعضاء ليتم تفعيلة مباشرة بعد المؤتمر.
ولاقت الجمعية إعجاب الكثير من المشاركين والحضور وكذلك من المهتمين بشئون البيئة والمرأة ودفع الكثير للسؤال عن هذه الجزيرة الصغيرة وعن أدوارنا كعنصر نسائي نشط والانفتاح في الممارسات والخدمات المجتمعية الذي أوصل الجمعية لهذا المستوى الرفيع من التمثيل الدولي.
في العالم مما يؤدي صانعي القرار في مجال التنمية المستدامة من الحكومات والمنظمات غير الحكومية، والأعمال التجارية، والأمم المتحدة والأوساط الأكاديمية.
معا في مكان واحد لمدة 10 أيام : لمناقشة، حصة، شبكة، تعلم، والالتزام، واتخاذ قرار التصويت. الهدف : الأفكار، والعمل لإيجاد حلول متنوعة والمستدامة في العالم.
وقد شارك برنامج المواطنة البيئية في معرض ” المرأة والبيئة” والذي كان مصاحبا للمؤتمر وتم عرض مطبوعات ومنتجات برنامج المواطنة البيئية وجمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية والتي لاقت استحسانا كبيرا من الحضور كونها تعكس جانبا ابداعيا ومتميزا في جمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية .
كما شارك برنامج المواطنة البيئية في جلسة التصويتات التي عقدها الاتحاد العالمي لصون الطبيعة كونها أحد الأعضاء في الاتحاد العالمي لصون الطبيعة.