الإعلام البيئي بين الواقع والمأمول محاضرة البحرين النسائية في ذكرى يوم البيئة الوطني
انطلاقاً من اهتمام جمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية بإحياء المناسبات البيئية المحلية والعالمية لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ودور البيئة في حياتنا، فقد أحيت الجمعية مناسبة يوم البيئة الوطني بمحاضرة بعنوان “الإعلام البيئي بين الواقع والمأمول” في الثالث من فبراير 2021م، قدمتها الدكتورة وجدان عقاب رئيسة جمعية البيئة الكويتية.
أدارت المحاضرة المهندسة جهاد جعفر عضوة ناشطة في برنامج المواطنة البيئية التابع للجمعية وافتتحتها بالتأكيد على أهمية إحياء يوم البيئة الوطني الذي يوافق الرابع من فبراير، وعلى أهمية بناء الشراكات بين منظمات المجتمع المدني من داخل وخارج المملكة التي تعمل في نفس الجانب البيئي القيمي لتحقيق النتائج المرجوة في التغيير الإيجابي المستدام، ومن هذا المنطلق تم استضافة د. وجدان عقاب لتتكامل المؤسسات في أهدافها المشتركة.
ويأتي أهمية طرح موضوع الإعلام البيئي في هذه الفترة تحديداً، كون الكثير منّا يقضي معظم ساعات يومه في البيت، ويأمل برنامج المواطنة بأن تكون أحد خياراتنا مشاهدة البرامج المتعلقة بالكون والطبيعة، خصوصا وأنها تطرح حاليا بدرجات عالية من الاحترافية والتقنية.
وقد بدأت الدكتورة وجدان محاضرتها بفلم من انتاج الجمعية الكويتية لحماية البيئة حول أهمية الرصد البيئي كمدخل معزز لمحاور المحاضرة لتسليط الضوء على دور الإعلام البيئي وما وراءه من جهود ومخاطر وعلوم وتقنية احترافية لتقديم مادة ثقافية مضغوطة في قالب فني ثري ومتكامل يشجع المُتلقي على المشاهدة، وبالتالي تحقيق الهدف في التوعية البيئية البناءة. كما قدمت د. عقاب نبذة عن سلسلة الحلقات التي أعدتها الجمعية مثل “كل يوم طير” و “كل يوم نبتة” وغيرها من الأفلام التي توثق الحياة الفطرية والطبيعية وتعزز الرصد البيئي الذي يعتبر مؤشراً من مؤشرات التنمية المستدامة مؤكدة على أهمية فهم الترابط والتفاعل بين عناصر الطبيعة المختلفة والكوارث التي قد نتسبب فيها عند الاخلال بأحد عناصرها.
والجدير بالذكر بأن برنامج المواطنة البيئية يعمل بشكل حثيث على تقديم زوايا مختلفة من الجوانب المتعلقة بالبيئة والمحافظة على مواردها لتعزيز الفهم بالمواطنة الكونية الذي يشمل عناصر الحياة في صوره المتعددة.
