(الحقوق الإنسانية للمرأة – طريق حياة) ندوة تعقدها البحرين النسائية ضمن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية الموافق 1ديسمبر

تحت عنوان (الحقوق الإنسانية للمرأة – طريق حياة)، نظم برنامج المرأة بجمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية ندوة حوارية وذلك يوم السبت الموافق 28 نوفمبر 2020م عبر الواقع الافتراضي (برنامج زوم). قدمت وأدارت الندوة التفاعلية الأستاذة فريال الصيرفي بحضور ومشاركة الأستاذة: نادية المسقطي- رئيسة جمعية نهضة فتاة البحرين، والأستاذة: فاطمة ربيعة – أخصائية اجتماعية في مركز أوال للاستشارات القانونية والاجتماعية، والأستاذة: سبيكة شملان – ناشطة اجتماعية وباحثة في شؤون المرأة.

استعرضت الصيرفي المحور الأول “الجمعيات الرائدة ميراث مجهول المصير” ودار الحوار عن محطات واسهامات الجمعيات النسائية البحرينية الرائدة منذ التأسيس، والدور المفصلي الواضح في زيادة وعي المرأة البحرينية بقضاياها. فتحدثت كل من المسقطي وربيعة بصورة عامة عن الجمعيات الرائدة الأخرى، وبصورة خاصة عن الدور الفاعل للجمعيتين بالنسبة للقضايا التي حملتها في تلمس احتياجات المرأة في تلك الفترة الزمنية حيث كان الاهتمام بالتعليم لمحو الأمية والتمكين الاقتصادي والانتقال بعد ذلك إلى مرحلة المشاريع التنموية، والصحية، ودور الحضانة، والاهتمام بتعديل القوانين من أجل حفظ حقوق المرأة وأيضا تحدثتا عن التحديات التي كانت موجودة في تلك الفترة الزمنية.

وتحدثت الشملان عن أهم ما يميز عمل الشباب هو وفرة المعلومات ودور الفضاء المفتوح الذي سهل التواصل بين شباب العالم فأصبحت قضاياه غير قاصرة على اقليم أو منطقة بعينها بل قضايا عالمية مثل قضايا الجندر وأزمة المناخ والمساواة وحقوق الأقليات. مما جعل تلك القضايا قضايا مشتركة يحملها الجنسين الجنسين ومن جميع أنحاء العالم وليس جنس واحد وبلد واحدة.

كما شارك الحضور بمداخلات حول ما تم تعلمه من حكمة في مسيرة هذا الدرب الطويل، والذي اختصر في أهمية المشاركة والتشاور والتواضع واحترام الآخر.

أما بخصوص المحور الثاني “الجمعيات الشبابية الأمل المأمول” حيث تم الحديث عن المساحات التي يتواجد فيها الشباب اليوم لاستعراض ومتابعة قضاياهم، وهي بعيدة نوعا ما عن مساحات الجمعيات النسائية، وأن هناك ردة فعل من الشباب في رفضه للوصايا وطلبه للحرية في طريقة طرح قضاياه.

أما بخصوص وفاء الشباب لجهود الرائدات ومسيرتهم في العمل ذكرت الشملان بان هناك فئة من الشباب ينقصها المعرفة بتلك الجهود المبذولة وهي مسؤولية تقع على عاتق الطرفين الجمعيات التي عليها الترويج لأعمالها وتاريخها ومطالبها في الساحات والمواقع التي يتواجد فيها الشباب. والشباب الذي بدوره البحث والاستقصاء.

أما بخصوص السؤال عن أسباب افتقاد الجمعيات الرائدة للوجوه الشبابية فقد رجحت ربيعة السبب إلى وصايا الجمعيات النسائية على الشباب وبنفس نمط وآلية العمل مما يعد أمرا مستحيلا. وهذا ما جعلهم يتجهون إلى منصات يتمتعون فيها بالحرية. كما اشتركت كل من ربيعة والمسقطي بطلب خلق منصات مشتركة وحوار مفتوح وصريح بين الجمعيات والشباب وأن الساحة مفتوحة لهم للعمل بالكيفية والآلية التي يرتؤونها. أما الشملان فقد ارتأت لتجسير الهوة بين الجمعيات والشباب بأن تتحرك الجمعيات باتجاه المواقع والمساحات التي يتواجد فيها الشباب للتعريف بأعمالهم وقضاياهم ومنجزاتهم.

مقالات ذات صلة

حوار مع الدكتورة/ وجيهة صادق البحارنة – رئيسة جمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية

كيف نشأت فكرة تأسيس جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية ؟وإلى ما يرجع التميز في برامج وأنشطة الجمعية؟ جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية منظمة استشارية في المجلس الاقتصادي…