البحرين النسائية تحتفل مع رياض الأطفال بيوم الأرض

بدعم من فريق المواطنة البيئية التابع لجمعية البحرين النسائية – للتنمية الإنسانية وبعد تأهيل وتدريب معلمات لمجموعة من رياض الأطفال على تطبيق “وحدة بيئتي” خلال شهر مارس 2012، قامت كل من روضة سدرة العصافير النموذجية وروضة النهضة وروضة دنيا الأطفال وروضة النجاح بتطبيق “وحدة بيئتي” والذي استحدثه برنامج المواطنة البيئية في عدة  صفوف لأطفال المستويين الأول والثاني والتي تتراوح أعمارهم من أربع إلى خمس سنوات ونصف، وذلك خلال أسبوعين من شهر أبريل 2012م وهي فترة الاحتفال بمناسبة يوم الأرض العالمي والذي يوافق 22 أبريل من كل عام.

صرحت بذلك مديرة البرنامج الأستاذة فاطمة فروتن وأوضحت بأن الرياض وبعد تطبيق الوحدة احتفلت بيوم الأرض بحضور بعض عضوات فريق المواطنة البيئية وذلك في الفترة من تاريخ 19-  26 أبريل 2012م حيث عبرت الجمعية عن شكرها وتقديرها لرياض الأطفال التي حرصت على تقديم الوحدة والاستعداد لها في فترة قياسية بالرغم من تزاحم برنامجهم التعليمي بمناسبات عالمية أخرى والذي يعكس مدى اهتمام المجتمع وبالأخص القائمين على تربية النشء على نشر الوعي البيئي.

هذا وقد شارك الأطفال في إحياء الاحتفالية بفقرات متنوعة ومبتكرة كالرسم والتلوين، تدوير النفايات، ركن الأشغال اليدوية، أناشيد بيئية، لبس اللون الأخضر كرمز للطبيعة بالإضافة إلى تخصيص مكان لعمل السماد العضوي بحديقة الروضة، كما شكرت مديرات الرياض جهود ومتابعة برنامج المواطنة البيئية والتي ساهمت في نجاح تطبيق الوحدة وترك أثر إيجابي في نفوس الأطفال.

من جهة أخرى ذكرت مسئولة وحدة بيئتي السيدة جهاد جعفر أن هذا  الحفل يأتي ضمن خطة برنامج المواطنة البيئية لهذا العام بالعمل على زيادة وعي فئات المجتمع بالطرق الإبداعية وتجنب الطرق التقليدية وخاصة في المنازل و المدارس و تمهيداً لإيجاد العلاقة بين الإنسان وجميع مكونات البيئة من النبات والحيوان والهواء والماء تلك العلاقة الكونية الموحدة.

كما أكدت على أهمية هذه الزيارات للتأكد من صحة وسلامة تطبيق هذه الأنشطة التي تعزز المبادئ والقيم لدى الأطفال ومعلمات الرياض وضرورة توضيح أهدافها للوصول إلى التفعيل الحقيقي لها في المجتمع لبناء وعي بيئي متكامل .

الجدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة لقاءات تعريفية بالمنهج البيئي الخاص بالبرنامج، كما ويعبر عن التعاون بين الجمعية والمؤسسات التعليمية لنشر الوعي البيئي لدى أهم فئة من فئات المجتمع المختلفة.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *